نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 587
الشرف أمام ذي الحليفة في طريق مكة، وهي أقرب إلى مكة من ذي الحليفة، وفي الحديث: "يُخْسَفُ بِهِمْ بِالْبَيْداءِ" [1]، بين المسجدين أرض ملساء تسمى البيداء، وكل مفازة لا شيء بها كذلك، وجمعها بيد.
"بُصْرى" [2] بضم الباء هي مدينة حوران، قاله البكري [3]، وقال ابن مكي: هي مدينة قيسارية.
"الْبَصْرَةُ" [4] سُميت بالبِصْر والبَصر والبُصر، وهو الكدان كان بها، عند اختطاطها، واحدها: بَصرة وبِصرة بالفتح والكسر، وقيل: البَصرة: الطين العَلِك، وقيل: الأرض الطيبة الحمراء.
وقال صاحب "الجامع" في اللغة": البِصْر والبَصْر والبُصر: حجارة الأرض الغليظة، ويقال لها: البُصَيرة وتدمر والمؤتفكة؛ لأنها ائتفكت بأهلها في أول الدهر فلذلك قيل: الخريبة، وذكر أنهم حفروا أساس مسجدها فوجدوا فيها الجرار الخضر وغيرها من آنية [5] الناس، والنسب إليها بالفتح والكسر لا غير.
"بَيْسانُ" [6]: بالشام وآخر بلاد الحجاز.
"بُزَاخَةُ" [7]: موضع بالبحرين، وقال الأصمعي: هو ماء لطيِّئ، وقال [1] مسلم (2884) من حديث عائشة. [2] البخاري (7)، مسلم (1773).
(3) "معجم ما استعجم" 1/ 253. [4] في جميع النسخ: (أبنية). [5] البخاري (784)، مسلم (8). [6] مسلم (2942). [7] البخاري (7221).
نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 587