نام کتاب : كوثر المعاني الدراري في كشف خبايا صحيح البخاري نویسنده : الشنقيطي، محمد الخضر جلد : 1 صفحه : 219
لسبع عشرة خلت من رمضان، وأَمَرَتْ أن تدفن ليلًا، فدفنت بعد الوتر في البقيع، وصلى عليها أبو هريرة، ونزل قبرها خمسة، عبد الله، وعروة ابنا الزبير، والقاسم بن محمَّد، وعبد الله بن محمَّد بن أبي بكر، وعبد الله بن أبي بكر، وسنها يوم ماتت خمس وستون سنة.
وليس في "الصحيحين" من اسمه عائشة من الصحابة غير الصديقة.
وفيهما عائشة بنت طلحة بن عبيد الله عن خالتها عائشة، أصدقها مصعب ألف ألف، وكانت بديعة جدًا. وفي "البخاري" عائشة بنت سعد بن أبي وقاص تروي عن أبيها. وفي "ابن ماجة"، عائشة بنت مسعود بن العَجْماء العَدَوية تروي عن أبيها، وعنها ابن أخيها محمَّد بن طلحة.
وجملة من في الصحابة اسمه عائشة عشرة: هذه، وبنت سعد بن أبي وقاص، وبنت جرير الأنصارية، وبنت الحارث القرشية، وبنت أبي سفيان الأَشْهَليَّة، وبنت عبد الرحمن بن عتيك، زوجة ابن رفاعة، وبنت عُمَيْر الأنصارية، وبنت مُعاوية بن المغيرة أم عبد الملك بن مروان، وبنت قُدامة بن مَظْعون.
السادس: الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عُمر بن مخزوم أخو أبي جهل لأبويه، وابن عم الوليد بن المغيرة، وأمه فاطمة بنت الوليد ابن المغيرة, يكنى أبا عبد الرحمن، شهد بدرًا مع المشركين، وكان فيمن انهزم، فعيره حسان بن ثابت فقال:
إن كُنْتِ كاذبةَ الذي حدثتِنِي ... فنَجوْتِ منجى الحارث بن هشامِ
تَركَ الأَحِبَّةَ أَن يُقاتِلَ دُونهم ... ونجى بِرأْس طِمِرَّة ولِجامِ
فأجابه الحارث بقوله:
اللهُ يعلمُ ما تَركتُ قتالهمْ ... حتى رَمَوا فرسي بأشْقَرَ مُزْبِدِ
فعلمتُ أَني إِنْ أُقاتلْ واحدًا ... أُقتلْ ولا يبكي عدوّي مَشْهدِي
ففررتُ عنهمْ والأَحبةُ فيهمُ ... طمعًا لهمْ بعقابِ يومٍ مُرْصَدِ
وقال الأصمعي: هذه الأبيات أحسن ما قيل في الاعتذار من الفرار،
نام کتاب : كوثر المعاني الدراري في كشف خبايا صحيح البخاري نویسنده : الشنقيطي، محمد الخضر جلد : 1 صفحه : 219