نام کتاب : فتح السلام شرح عمدة الأحكام من فتح الباري نویسنده : عبد السلام العامر جلد : 1 صفحه : 128
رواية " إذا أتى " [1] أعمّ لشمولها. انتهى.
والخلاء. هو بالمد، وحقيقته المكان الخالي، واستُعمل في المكان الْمُعَدُّ لقضاء الحاجة مجازاً.
والكلام هنا في مقامين:
أحدهما: هل يختصّ هذا الذّكر بالأمكنة المعدّة لذلك لكونها تحضرها الشّياطين , كما ورد في حديث زيد بن أرقم في " السّنن " [2].
أو يشمل حتّى لو بال في إناء مثلاً في جانب البيت؟.
الأصحّ الثّاني , ما لَم يشرع في قضاء الحاجة.
الثّاني: متى يقول ذلك؟ فمن يكره ذكر الله في تلك الحالة يفصّل:
أمّا في الأمكنة المعدّة لذلك فيقوله قبيل دخولها، وأمّا في غيرها فيقوله [1] رواية " أتى الخلاء " ذكرها البخاري معلّقة. فأخرج حديث الباب من طريق آدم عن شعبة عن عبد العزيز. ثم قال: وقال غندر عن شعبة " إذا أتى الخلاء "
قال ابن حجر في " الفتح " (1/ 321): هذا التعليق. وصله البزار في " مسنده " عن محمد بن بشار بندار عن غندر بلفظه , ورواه أحمد بن حنبل عن غندر بلفظ " إذا دخل " [2] سنن أبي داود (6) وابن ماجه (296) والنسائي في " الكبرى " (6/ 23) والإمام أحمد في " المسند " (19332) بلفظ " إن هذه الحشوش مُحتضَرة , فإذا أتى أحدكم الخلاء , فليقل: أعوذ بالله من الخبث والخبائث ". وصحَّحه ابن خزيمة (69) وابن حبّان (1406).
ورواه للطبراني في " الأوسط " (2803) بلفظ " فليقل: بسم الله. اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث , ومن الشيطان الرجيم ". وسنده ضعيف. وهاتان الزيادتان منكرتان.
نام کتاب : فتح السلام شرح عمدة الأحكام من فتح الباري نویسنده : عبد السلام العامر جلد : 1 صفحه : 128