نام کتاب : فتح السلام شرح عمدة الأحكام من فتح الباري نویسنده : عبد السلام العامر جلد : 1 صفحه : 98
قوله: (سأل عبد الله بن زيد) بن عاصم المازني الأنصاري. (1)
وللبخاري " أتستطيع أن تريني كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ " فيه ملاطفة الطالب للشيخ، وكأنَّه أراد أنُ يُريه بالفعل ليكون أبلغ في التعليم.
وسبب الاستفهام ما قام عنده من احتمال أن يكون الشيخ نسي ذلك لبعد العهد.
قوله: (فدعا بتور من ماء) التّور بمثنّاةٍ مفتوحة , قال الدّاوديّ: قدح.
وقال الجوهريّ: إناء يشرب منه. وقيل: هو الطّست، وقيل: يشبه الطّست، وقيل: هو مثل القدر يكون من صفر أو حجارة.
وفي رواية عبد العزيز بن أبي سلمة عند البخاري في أوّل هذا الحديث " أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخرجنا له ماء في تور من صفر ".
(1) أبو محمد. اختلف في شهوده بدراً، وبه جزم أبو أحمد الحاكم وابن منده، وأخرجه الحاكم في " المستدرك "، وقال ابن عبد البرّ: شهد أحداً وغيرها، ولَم يشهد بدراً. وكان مسيلمة قتل حبيب بن زيد أخاه، فلما غزا الناسُ اليمامةَ شارك عبد اللَّه بن زيد وحشيَّ بنَ حرب في قتل مسيلمة.
وأخرج البخاريّ عن عبد اللَّه بن زيد، قال: لَمَّا كان زمن الحرة أتاه آت، فقال له: إنَّ ابنَ حنظلة يبايع الناس على الموت، فقال: لا أبايع على هذا أحداً بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. يقال: قتل يوم الحرّة سنة 63. قاله في الإصابة.
قلت: يشتبه كثيراً بعبد الله بن زيد بن عبد ربّه صاحب الأذان. وقد نبَّه الشارح على هذا في حديثه الآتي في الاستسقاء. فانظره رقم (155)
نام کتاب : فتح السلام شرح عمدة الأحكام من فتح الباري نویسنده : عبد السلام العامر جلد : 1 صفحه : 98