responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 228
وقال القرطبي في "التذكرة": هي حكاية صوت المبهور من تعب أو جَرْي أو حمل ثقيل. وقال الطيبي: هذه الكلمة يقولها الحائر في الكلام من الخوف والدهشة.
قوله: (المزربه) قال التوربشتي: المحدثون يشددون الباء منها، والصواب تخفيفه، وإنما يشدد الباء إذا أبدلت الهمزة من الميم في الأزربه.

193 - حديث: "لما تُوفي إبراهيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنَّ له مرضعًا في الجنّة".
قال الخطابي: يُروى لفظ المرضع على وجهين: أحدهما بفتح الميم، مصدر أي رضاعًا، والثاني: بضم الميم، أي من يتم رضاعه في الجنة، يقال امرأة مرضع بلا (هاء)، أو مرضعة إذا بنيت الاسم من الفعل، قال الكرماني: أي إذا كان بمعنى الحدوث فبالهاء، وإذا كان بمعنى الثبوت، أي من شأنه ذلك، فبدونه، كما يقال: حائض وحائضة، وقال تعالى: (تذهل كل مرضعة) [الحج: 2].

194 - حديث: "إذا رفع رأسه من الركوع قاموا قيامًا حتى يروْنه قد سجد".
قال ابن مالك فيه إشكال، لأن حتى فيه بمعنى إلى أنْ، والفعل مستقبل بالنسبة إلى القيام، فحقه أن يكون بلا نون، لاستحقاقه النصب، لكنه جاء على لغة من يرفع الفعل بعد أنْ، حملاً على (ما) أختها، كقراءة مجاهد: "أراد أن يتمُّ الرضاعة" [البقرة: 233]

نام کتاب : عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست