نام کتاب : عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 276
قال القرطبي: (مع) هذه متعلقة بمحذوف تقديره: كاثنين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يصح أن يكون متعلقًا بـ (اشتراكنا)، لأنه يلزم أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم واحدًا من سبعة يشتركون في بدنة، وأنهم شاركوه في هديه، والنقل الصحيح بخلاف ذلك.
236 - حديث: "لا يؤمن عبدٌ حتى يؤمنَ بالقدر خيره وشرّه، حتى يعلمَ أنّ ما أصابه لم يكن ليُخْطِئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه".
(حتى) الأولى غاية (يؤمن) الأولى، و (حتى) الثانية إما بدل من حتى الأولى، وهو الظاهر، وإما غاية يؤمن الثانية.
وقوله: (لم يكن) قال الطيبي: قال بعض المغاربة: فائدة دخول كان المبالغة في نفي الفعل الداخلة هي عليه لتصله بوجهة نفيه عمومًا باعتبار الكون، وخصوصًا باعتبار الخبر، فهو نفي مرتين.
237 - حديث: "إذا سمعتَ الأذانَ فأجِبْ ولو حَبْوًا أو زحفًا".
قال أبو البقاء: تقديره: ولو أتيت زحفًا حبوًا، وهو مصدر في موضع الحال، أي حابيًا أو زاحفًا.
نام کتاب : عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 276