نام کتاب : عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 278
مثل ريح هذا اليوم ريحًا. و (ريحًا) هنا تمييز وأراد باليوم الوقت الذي هو فيه، وهو كثير في كلام العرب.
240 - حديث: "أوِّلوها له يفقهْها".
قال أبو البقاء: يفقه: مجزومة على جواب الأمر، فتدغم الهاء في الهاء.
241 - حديث الرؤيا، قوله: "فقال: أبو بكر فلْأُعبِّرْها".
قال أبو البقاء: يجوز أن يروى بسكون اللام على أنها لام الأمر، ويكون قد أمر نفسه كقوله تعالى: (اتبعوا سبيلنا ولنحملْ خطاياكم) [العنكبوت: 12]، ويجوز - على هذا الأمر - أن تكسر اللام كأنك بدأت بها، لأن الفاء زائدة للعطف والجيد إسكانها، ويجوز أن تجعلها لام كي، فتكسرها ألبتة وتفتح الراء.
242 - حديث: "إليَّ أيها الناس هلمَّ إليَّ أنا رسولُ الله".
قال الرضي: مما جاء متعديًا ولازمًا (هلمّ) بمعنى أقبل، فيتعدى بإلى، قال تعالى: (هلمّ إلينا) [الأحزاب: 18]، وبمعنى أحضر، نحو قوله تعالى: (هلمّ شهداءكم) [الأنعام: 150].
نام کتاب : عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 278