responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 407
في (تموت)، ويجوز أن تكون الجملة صفة لنفس أيضًا كما قال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم) [البقرة: 216].
وأما (تحبُّ) فهو في موضع خبر (ما)، إمّا نصبًا على رأي أهل الحجاز، أو رفع على اللغة التميمية، وعلى هذا تكون الجملة قد تمت، فيكون قوله: (إلا القتيل) واردًا بعد تمام الكلام، فلك أن ترفعه على البدل من (نفس) وأن تنصبه على أصل باب الاستثناء.
وقوله: (أن يرجع فيقتل) كلاهما منصوب، لأن الثاني معطوف على الأول و (فيقتل) بالرفع ضعيف.

437 - حديث: "لقد أعطاني الله حتى لو أطعمتُ أهل الجنة ما نقص ما عندي شيئًا".
قال أبو البقاء: انتصاب (شيئًا) على المصدر كقوله تعالى: (لا يضركم كيدهم شيئًا) [آل عمران: 120] وهو كثير، وهو من وضع العام موضع الخاص.

438 - حديث: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه".

نام کتاب : عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست