نام کتاب : عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 417
وقال المالقي في "رصف المباني": الصحيح أن الباء في ذلك للإلصاق.
وقال صاحب البسيط: لم يذكر أحد من النحويين أن الباء للتبعيض، وقيل تكون له نحو: مسحت بالمنديل، ومسحت المنديل، وأخذت زمام الناقة وأخذت بزمامها. انتهى.
قلت: فتلخص أن في هذه الباء أربعة أوجه: للإلصاق وللتبعيض، وللتعدية، وزائدة.
مسند عبد الله بن عباس رضي الله عنه
453 - حديث: "نزلت هذه الآية ورسول الله صلى الله عليه وسلم متواريًا بمكة: ولا تجهرْ بصلاتك".
قال أبو البقاء: هكذا وقع في هذه الرواية، والوجه فيه أن قوله: (ورسول الله) مبتدأ، و (بمكة) خبره، و (متواريًا) حال من الضمير المقدّر في الجار، والعامل فيه الجار أو الاستقرار الذي دلّ عليه الجار أي: ورسول الله صلى الله عليه وسلم مستقر بمكة متواريًا.
454 - حديث: "من همَّ بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة".
نام کتاب : عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 417