responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 483
بمثل هذا الحذف في غير الشعر، أعني حذف فاء الجواب إذا كان جملة اسمية أو طلبية وقد ثبت في ذلك هذا الحديث فبطل تخصيصه بالشعر لكن الشعر به أولى، وقال الكرماني: فإن قلت ما معنى "في"؟ قلت: هو كقوله تعالى: (ولأصلبنكم في جذوع النخل) [طه: 71] أي حيث أنها بمعنى كلمة الاستعلاء.

536 - حديث: "لينتهينَّ أقوامٌ عن وَدْعِهم الجماعات".
قال عياض والقرطبي: ثم زعمت النحاة أن العرب أماتوا مصدر "ودع" وماضيه، والنبي صلى الله عليه وسلم أفصح، قال القرطبي وقد قرأ ابن أبي عبيدة: (ما ودعك ربك) [الضحى: 3] مخفّفًا أي ما تركك، والأكثر في الكلام ما أثر عن النحويين، انتهى، وقال القاضي عياض في موضع آخر: النحاة ينكرون أن يأتي منه ماض أو مصدر، قالوا وإنما جاء منه المستقبل والأمر لا غير، وقد جاء الماضي في قوله: "وكان ما قدموا لأنفسهم أكثر نفعًا من الذي وَدَعوا"، وقوله:
ليت شعري عن خليلي ما الذي ... غاله في الحبّ حتى ودعه
وقال ابن الأثير في "النهاية": النحاة يقولون إن العرب أماتوا ماضي "يدع" ومصدره واستغنوا عنه بترك، والنبي صلى الله عليه وسلم أفصح، وإنما يحمل قولهم على قلة استعماله، فهو شاذ في الاستعمال صحيح في القياس، وقال التوربشتي: لا عبرة فيما

نام کتاب : عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست