نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 165
117 - ورب أُمور لا تضيرك ضيرة ... وللقلب من مخشاتهن وجيب
وقول عدى بن زيد ([747]):
118 - رب مأمول وراج أملا ... قد ثناه الدهرُ عن ذاك الأمل
واحترزت [748] بقولي "في الغالب " من استعمالها فيما لا تكثير [749] فيه، كقول الشاعر ([750]):
119 - ألارب مولود وليس له أب ... وذي ولد لم يَلْدَه أبوان
يعني عيسى وآدم عليهما السلام.
والصحيح أيضًا أن ما [751] يصدر ب "رب" لا يلزم كونه ماضي المعنى، بل يجوز مضيه وحضوره واستقباله.
وقد اجتمع الحضور والاستقبال في "يا رب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة).
وقد اجتمع المضى والاستقبال [17و] فيما حكى الكسائي من قول بعض العرب بعد الفطر لاستكمال رمضان (رب [752] صائمه لن يصومه ورب قائمه لن يقومه) [753]. [747] ديوانه ص 99. [748] ب: واخترت. تحريف. [749] ج: لا يكثر. تحريف. [750] هو رجل من أزد السراة أو عمرو الجنبي. ينظر كتاب سيبويه 1/ 341 و 258 ومعجم
شواهد العربية 1/ 398. [751] ب: إن كل ما. [752] ج: يا رب. تحريف. [753] معاني القرآن، للفراء2/ 15.
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 165