نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 174
شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا} [814]. فإن واو العطف فيه متصلة بضمير. [815] المتكلمين.
ووجود "لا" بعدها لا اعتداد به؛ لأنها بعد العاطف، ولأنها زائدة, إذ المعنى تام بدونها.
*****
وتضمن الرابع والخامس استعمال "أو" بمعنى الواو، فإن معنى ([816]) " فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد،" فما عليك إلا نبي وصديق وشهيد. وكذا قول ابن عباس رضي الله عنهما: "ما أخطاك ثنتان: سرف أو مخيلة" معناه: ما أخطاك ثنتان: سرف ونحيلة.
ونظائرهما عند أمن اللبس كثيرة.
فمنها قول امرئ القيس ([817]):
131 - فظل طهاة اللحمِ من بين منضج ... صَفيفَ شِواءِ أوقَديرٍ معجّلِ (818)
ومنها قول الآخر ([819]):
132 - فقالوا لنا: ثنتان لا بد منهما ... صدور رماح اشرعت أو سلاسل
ومنها قول الآخر ([820]): [814] الأنعام 6/ 148. [815] ب: فضمير. تحريف. [816] ب: المعنى. تحريف. [817] ديوانه ص 22 وشرح ابن الناظم ص 209 ومعجم شواهد العربية 1/ 305.
(818) الطهاة: الطباخون. والصفيف: المرقق. والقدير المعجل: المطبوخ في القدر. وجعله معجلًا لأنهم كانوا يستحسنون تعجيل ما كان من الصيد. [819] هو جعفر بن علبة الحارثى. مغني اللبيب 1/ 68 ومعجم شواهد العربية 1/ 282. [820] هوحميد بن ثور الهلالي. ديوانه ص 111 والسيرة النبوية, لابن هشام 1/ 333 وشرح ابن
الناظم ص 209 ومعجم شواهد العربية 1/ 232.
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 174