نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 228
ومنها قول عقبة بن عامر - رضي الله عنه - للنبي - صلى الله عليه وسلم -: (إنك تبعثنا، فننزل بقوم لا يقرونا) [1158].
وقول ابن عباس والمِسْور بن مخرمة وعبد الرحمن بن أزهر رضي الله عنهم لرسولهم إلى عائشة رضي الله عنها يسألونها عن الركعتين بعد العصر (بلغنا أنك تصليهما) [1159].
وقول مسروق لعائشة رضي الله عنها (لم تأذني له) [1160]. يعني حسان رضي الله عنه.
قلت: حذف نون الرفعْ في موضع الرفع لمجرد التخفيف ثابت في الكلام الفصيح نثره ونظمه.
فمن ثبوته في النثر قوله "لا يقرونا" وقولهم "بلغنا أنك تصليهما" [1161] وقوله "لم تأذني له؟ ". والأصل: لا يقروننا، وتصلينهما [1162]، وتأذنين [1163].
وسبب هذا الحذف كراهية تفضيل النائب على المنوب عنه، وذلك أن النون ثابت [1164] عن الضمة. والضمة قد [1165] حذفت لمجرد التخفيف كقراءة أبي عمرو بتسكين راء [1166]، {يُشعِرْكم} [1167] و {يأمرْكم} [1168]. و {ينصرْكم [1169]}. وكقراءة [1158] صحيح البخاري 163/ 3. وفي نسخة "لا يقروننا". [1159] في ب د: تصليها. والوارد في 2/ 3 و 5/ 214 من صحيح البخاري مع وجود الشاهد
(إنا أخبرنا أنك تصليهما). وفي نسخة "تصليها، وفي أخرى"تصلينهما". [1160] صحيح البخاري 155/ 5. وفي نسخة "تأذنين". [1161] ب د: نصليها. [1162] ب د: تصليها. تحريف [1163] أ: وتأذنين له. [1164] أ: نائب. [1165] قد: ساقط من ج. [1166] ينظر: التيسير في القراءات السبع ص 73. [1167] الأنعام 6/ 109 ( .. {وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ}). [1168] سورة البقرة 2/ 67 {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً}. [1169] آل عمران 3/ 160) ... {وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ}.
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 228