نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 238
ومنها قول عائشة رضي الله عنها (كانت إحدانا إذا كانت حائضًا فأراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يباشرها أمرها أن تتزر) [1229].
وقول عمر رضي الله عنه (وما [1230] لنا والرمل [1231] إنما كلنا راءينا به المشركين وقد أهلكهم الله). ويروى "رايينا" بياءين.
وفي حديث أبي عبد الرحمن أن عثمان رضي الله عنه حيث حوصر أشرف عليهم [1232].
قلت: ما كان على وزن "افتعل" مما فاؤه واو أوياء فابدال فائه تاءً لازم في اللغة المشهورة، نحو: اتصل يتصل، واتسر يتسر. فالتاء الأولى في "اتصل " بدل من واو [1233]. وفي "اتسر" بدل من ياء.
فإن كانت [1234] فاءً ما وزنه افتعل همزة أُبدلت ياء بعد همزة الوصل مبدوءًا بها، نحو ايتمر وايتمرْ وايتمار .. وألفًا بعد همزة المتكلم، نحو: آتمرُ [1235]. وسلمت فيما سوى ذلك، نحو: يأتمرُ فهو مؤتمر [1236].
وقد يشبه هذا النوع بما فاؤه واؤ أو ياء فتجيء بتاء مشددة قبل العين، لكنه [1229] صحيح البخاري 1/ 79. وفي نسخة "تأتزر". [1230] في صحيح البخاري 2/ 176: فما. [1231] في متن البخاري 2/ 176 "وللرمل". وجاء في حاشيته (وللرمل، هكذا في النسخ التي
بين أيدينا. وقال القسطلاني "والرمل" بالنصب، نحو: مالك وزيدًا). [1232] صحيح البخاري 4/ 15. وفي نسخة "حين حوصر". [1233] ج: الواو. تحريف. [1234] ج: كان. تحريف. ورسمت في د "كان" وكتب فرق النون "نت" إشارة إلى أن الوجه بالتاء. [1235] أصلها: أأتمر، أبدلت الهمزة الساكنة بعد الفتحة مدًا مجانسًا للفتح وهو الألف، فصارت "أاتمر" وكنت خطأ الفأ عليها مد فصارت "آتمر". [1236] في المخطوطات (يأتمر ائتمارا فهو مؤتمر). وكلمةا "ائتمارا" هنا زائدة؛ لأنها على وزن "افتعل" والهمزة لا تسلم فيها. وقد ذكر المؤلف اللفظة قبل سطر فيما تبدل فيه الهمزة ياء.
ولذلك حذفتها.
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 238