نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 247
ومن العرب من يقول: حضرا [1294] أخواك، وانطلقوا عبيدك، وتبعنهم إماؤك [1295].
والسبب في هذا الاستعمال أن الفاعل قد يكون غيرقابل لعلامة تثنية ولا جمع ك "مَن". فإذا قصدت تثنيته أو جمعه والفعل مجرد لم يعلم القصد. فاراد أصحاب هذه اللغة تمييز فعل الواحد من غيره فوصلوه [1296] عند قصد التثنية والجمع بعلامتيهما. وجردوه عند قصد الافراد، فرفعوا اللبس، ثم التزموا ذلك فيما لا لبس فيه [1297]، ليجري الكتاب على سنن واحد.
وعلى هذه اللغهَ "قول النبي - صلى الله عليه وسلم - (يتعاقبون فيكلم ملائكة) [1298] وقول من روى "كن [1299] نساء المؤمنات"، وقول أنس (وكن أمهاتي يحثثنني) [1300].
ومنه قولِ الشاعر ([1301]):
200 - نصَروك قومي فاعتززتَ بنصرهم ... ِوَلَو. أنهم خَذَلُوكَ كنتَ ذليلًا
ومثله ([1302]):
201 - نُسيا حاتم وأوس لَدُنْ فا ... ضت عطاياك يا ابن عبد العزيز [1294] ج: حضر. تحريف. [1295] هذه لغة مشهورة يعبر عنها النحاة بلغة "أكلوني البراغيث". وتقدم ذكرها عرضًا في البحث المرقم 58. [1296] ب: موصولة. تحريف. [1297] ج: فيما ليس فيه. تحريف [1298] صحيح البخاري 1/ 138. [1299] في المخطوطات "وكن". وحذفت الواو لأنها غير موجودة في حديث عائشة رضي الله عنها
كْما تقدم في أول البحث. [1300] صحيح مسلم 3/ 1653. [1301] لم أقف على قائل البيت. وهو من شواهد الأشموني 2/ 47. [1302] قائل البيت مجهول. ينظر: شرح الأشموني 2/ 47 ومعجم شواهد العربية2/ 194.
ووقع هذا البيت في المخطوطة د بعد البيت الذي سيأتي.
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 247