نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 252
ومنها قول أنس رضي الله عنه (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي في نعليه) [1324].
وقول الراوي (وكان شريح يأمر الغريم آن يحبس إلى سارية المسجد) [1325].
وقول الآخر (وصرفت الطرق) [1326].
وفي حديث جريج [1327] (نبني صومعتك من ذهب، قال: لا. إلا من طين).
وقول أنس رضي الله عنه (مر النبي - صلى الله عليه وسلم - بتمرة مسقوطة) [1328].
وقول عمر رضي الله عنه (لا ندخل كنائسهم من أجل التماثيل التي فيها الصور) [1329] وفي بعض النسخ "والصور".
قلت: "في" من قوله "في نعليه" بمعنى باء المصاحبة، كقوله تعالى {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ} [1330]، وكقول الشاعر ([1331]):
205 - كحلاء في برج، صفراء في نعج ... كأنها فضة قد مسها ذهب (1332) [1324] هكذا أورده ابن مالك والذي في صحيح البخاري 1/ 102 و 7/ 198 إن ابا سلمة سعيد بن يزيد الأزدي قال (سألت إنس بن مالك. أكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي في نعليه؟ قال: نعم). [1325] هذا النص هو عنوان لواحد من أبواب "كتاب الصلاة" من صحيح البخاري 1/ 118
الذي جاء فيه (باب الاغتسال إذا أسلتم وربط الأسير أيضًا في المسجد. وكان شريح يأمر الغريم أن يحبس إلى سارية المسجد). [1326] في صحيح البخاري 3/ 98 عن جابر رضي الله عنه قال: (جعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الشفعة في كل مال لم يقسم. فإذا وقعت الحدود وصُرفت الطرق فلا شفعة). وينظر أيضًا 3/ 99. [1327] هو رجل من بني إسرائيل رويت حكايته عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - في صحيح البخاري 4/ 201 - 202 إذ قال له قومه (نبني صومعتك من ذهب؟) قال: لا. إلا من طين. [1328] صحيح البخاري 67/ 3. وفي نسخة: مُسقطة. [1329] صحيح البخاري 1/ 112. ولفظ "الصور" ضبط بالفتح والضم والكسر. [1330] القصص28/ 79. [1331] هو ذو الرمة. ديوانه 1/ 33 والخصائص 1/ 325 ومعجم شواهد العربية 1/ 45.
(1332) البرجُ: معه العين. النعَج: البياض.
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 252