نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 91
ومن هذا النوع قول القائل (بلى وِجاذًا) حين قيل له: (أما في [262] مكان كذا وَجْذ) [263]. ولو قصد تكميل المطابقة لرفع وقال: بل وجاذ.
ومن الاكتفاء بالمعنى قوله عليه السلام (أربعين يومًا) حين قيل له: (ما لُبثه في الأرض) [264] فأضمر "يلبث" ونصب به "أربعين" ولو قصد تكميل المطابقة لقيل [265]: "أربعون يوما" بالرفع؛ لأن الاسم المستفهم به في موضع رفع.
فعل ما قررته: النصب والرفع في "أربع" بعد السؤال عن الاعتمار جائزان [266]، إلا أن النصب أقيس وأكثر نظائر.
ويجوز أن يكون كتب على لغة ربيعة، وهو في اللفظ منصوب كما تقدم في ثالث من أوجه "إنما كان منزل" [267]]، ويجوز أن يكون المكتوب بلا ألف [268] منصوبا غير منون، على نية الاضافة، كانه قال: أربع عُمر، فحذف المضاف إليه وترك المضاف على ما كان عليه من حذف التنوين، ليُستدل بذلك على قصد الإضافة.
وله نظائر ([269]):
منها قراءة ابن محيصن {لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ} [270] بضم الفاء دون تنوين، على تقدير: لا خوفُ شى [271].
ومنها ما روَى بعض الثقات من قول بعض العرب {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ}) بضم الميم دون تنوين. [262] في: ساقطة من ج. وفي ب د: أفي. تحريف. [263] كتاب سيبويه 1/ 255 - 256. والوَجذ: موضع يمسك الماء .. جمعه: وجاذ. [264] المسند 4/ 181. والرواية في سنن أبي داود 2/ 431: " أربعون يومًا". [265] ج: نفال. تحريف. [266] ج: جائز. تحريف. [267] ينظرآخر البحث رقم (6) المتقدم. وما بين المعقوفتين ساقط من ب. [268] ب: المكتوب بالألف. تحريف. [269] ب: نضائر. تحريف. [270] سورة البقرة 2/ 38. وينظر: إتحاف فضلاء البشر 134 وتفسير ابن عطية 1/ 248 والبحر المحيط 1/ 169. [271] ب: بيني , تحريف.
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 91