نام کتاب : شرح مسند الشافعي نویسنده : الرافعي، عبد الكريم جلد : 1 صفحه : 214
المراح والعطن إذا كان نجسًا بالأبوال والأبعار ([1]/ ق 36 - أ) لا تجوز الصلاة فيه، فإن بسط على الموضع ثوب طاهر صحت ويفترقان في الكراهة.
وقوله: "جنٌّ من جنٍّ" أي: خلقت من جن، وكذلك وردت في بعض الروايات والمقصود: أنها تشبه الجن عند نفارها.
وقوله: "إذا نفرت" يقال: نفرت الدابة نفارًا، ونفر الحاج نفرًا ونَفَرانًا، ونفر القوم إلى الغزو نفورًا، والمستقبل في الكل: يَنْفِرُ.
وقوله: "تشمخ بأنفها" أي: ترفعه، والأصل في الكلمة: الارتفاع، يقال: جبل شامخ، ثم قيل للمتكبر يشمخ بأنفه.
الأصل
[74] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل الكعبة ومعه بلال وأسامة وعثمان بن [طلحة] [1].
قال ابن عمر: فسألت بلالًا ما صنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟
قال: جعل عمودًا عن يساره، وعمودًا عن يمينه، وثلاثة أعمدة وراءه، ثم صلى وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة [2].
الشرح
عثمان: هو [ابن] [3] طلحة بن أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي الحجبي القرشي هاجر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في [1] في "الأصل": أبي طلحة خطأ، والمثبت من "المسند". وأما عثمان بن أبي طلحة فهو عم عثمان بن طلحة هذا.
(2) "المسند" ص (21). [3] في "الأصل": أبو. والمثبت من التخريج، وقد سبق الكلام عليه.
نام کتاب : شرح مسند الشافعي نویسنده : الرافعي، عبد الكريم جلد : 1 صفحه : 214