نام کتاب : شرح مسند الشافعي نویسنده : الرافعي، عبد الكريم جلد : 1 صفحه : 364
الواسطي، وعبد الوهاب الثقفي.
مات سنة اثنتين أو إحدى وأربعين ومائة [1].
والحديث صحيح أخرجه البخاري [2] من رواية وهيب عن أيوب عن أبي قلابة.
وقوله: "جاءنا مالك فصلى في مسجدنا" يجوز أن يريد مسجد البصرة، ويجوز أن يريد مسجد قومه وقبيلته خاصة.
وقوله: "إني لأصلي وما أريد الصلاة" أي لا أقصد إقامتها وإنما أريد أن أريكم وأعلمكم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ويجوز أن يريد لا أزاحم الإِمام الراتب، والظاهر الأول فقد روي عن أبي قلابة قال: كان مالك يرينا كيف صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - وذلك في غير وقت الصلاة [3].
وقوله: "فذكر أنه يقوم ... إلى آخره" يريد أن هذا من جملة ما أراهم من كيفية صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وقوله: "وإذا أراد أن ينهض" يعني النهوض من الجلوس للتشهد الأول.
وقوله: "مثل صلاتي هذِه" اقتصر في رواية أيوب على الإشارة إلى ما أتى به ولم يبين المأتي به، وبينه في رواية خالد فقال: فكان مالك إذا رفع رأسه من السجدة الأخيرة .. إلى آخره.
وفيه بيان أمرين مستحبين:
أحدهما: أن ([1]/ ق 75 - ب) يستوي قاعدًا بعد السجدة الأخيرة من الركعة الأولى، وتسمى هذِه الجلسة جلسة الاستراحة. [1] انظر "التاريخ الكبير" (3/ ترجمة 592)، و"الجرح والتعديل" (3/ ترجمة 1593)، و"التهذيب" (8/ ترجمة 1655).
(2) "صحيح البخاري" (677). [3] أخرجه البخاري (802).
نام کتاب : شرح مسند الشافعي نویسنده : الرافعي، عبد الكريم جلد : 1 صفحه : 364