نام کتاب : شرح مسند الشافعي نویسنده : الرافعي، عبد الكريم جلد : 1 صفحه : 431
وروى عنه: عروة بن الزبير، وابن أبي مليكة، وأبو أمامة بن سهل.
مات بمكة سنة أربع وستين وولد بعد الهجرة لسنتين، وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمان سنين [1].
وأبو عمرو مولى عائشة اسمه ذكوان، وكان يخدمها، وعن ابن أبي مليكة أنه أحسن الثناء عليه [2].
ومحمد: هو ابن أبي بكر الصديق ولد عام حجة الوداع، وقيل: حضر في زمن عليّ.
روى عنه: ابنه القاسم [3].
وأورد الشافعي الأثر في "الأمّ" [4] لبيان أن إمامة العبد جائزة، وإن كان الاختيار أن يقدم الحرّ، ويروى أن أبا ذر كان يأتم بعبد يؤمهم بالربذة، ويقول: أوصاني خليلي بأن أسمع وأطيع [5].
وقوله: "وأبو عمرو غلامها حينئذ لم يعتق" يشير إلى أنه عتق بعد ذلك، ويقال: إن عائشة كانت أعتقته عن دبر منها.
الأصل
[225] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا عبد المجيد، عن ابن جريج [1] انظر "معرفة الصحابة" (5/ ترجمة 2718)، و"الإصابة" (6/ ترجمة 7999). [2] انظر "التاريخ الكبير" (3/ ترجمة 896)، و"الجرح والتعديل" (3/ ترجمة 2040)، و"التهذيب" (8/ ترجمة 1815). [3] انظر "التاريح الكبير" (1/ ترجمة 369)، و"الجرح والتعديل" (7/ ترجمة 1632)، و"التهذيب" (24/ ترجمة 5097).
(4) "الأم" (1/ 165). [5] أما ائتمامه - رضي الله عنه - فرواه ابن أبي شيبة (2/ 31) إمامة العبد، وأما الجزء الثاني من وصيته - صلى الله عليه وسلم - فرواه مسلم (648/ 240).
نام کتاب : شرح مسند الشافعي نویسنده : الرافعي، عبد الكريم جلد : 1 صفحه : 431