يعني: مجري الدموع - كأنه الشراك البالي [1].
توفي بالطائف سنة ثمان وستين [2].
وميمونة: هي بنت الحارث بن حزن الهلالية زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -.
يذكر أنه نكحها في ذي القعدة وبنى بها في ذي الحجة سنة سبع، وكانت أختها لبابة بنت الحارث تحت العباس بن عبد المطلب، ولها أخوات من الأم منهن: زينب بنت عميس كانت تحت حمزة، وأسماء بنت عميس كانت تحت جعفر بن أبي طالب، وسلمة بنت عميس كانت تحت شداد بن الهاد.
روى عن ميمونة: ابن أختها عبد الله بن العباس، وكريب مولاه، ويزيد بن الأصم.
وتوفيت سنة ثمان وثلاثين [3].
وعاصم: هو ابن سليمان الأحول، أبو عبد الرحمن البصري، قيل: هو مولى بني تميم، وقيل: مولى عثمان بن عفان.
سمع: أنس بن مالك، وأبا عثمان النهدي، ومعاذة العدوية.
وروى عنه: حماد بن زيد، وعبد الواحد بن زياد، وابن المبارك [1] رواه ابن أبي شيبة (7/ 224)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (1/ 290 رقم 389)، وأحمد في "فضائل الصحابة" (2/ 952 رقم 843). [2] انظر "معرفة الصحابة" (3/ ترجمة 1694)، و"الإصابة" (4/ ترجمة 4784). [3] انظر "معرفة الصحابة" (6/ ترجمة 3756)، "الإصابة" (3/ ترجمة 1023).
وفي "المعرفة" أنها توفيت سنة ثلاث وستين.
وقال ابن حجر: وكانت وفاتها سنة إحدى وخمسين، وقيل: سنة ثلاث وستين، وقيل: سنة ست وستين، وكلاهما غير ثابت، والأول أثبت. أهـ.
وأما ما هو في كتابنا في وفاتها سنة ثمان وثلاثين، فلم أجده. والله أعلم.