فائدة:
حديث: «ماء زمزم طعام طعم» أخرجه مسلم عن أبي ذر وفيه قصة [1].
زاد الطيالسي والبيهقي وغيرهما «وشفاء سقم» [2] وهي زيادة ثابتة.
فائدة أخرى:
حديث: «ماء زمزم لما شُرب له» [3] أخرجه ابن ماجة من طريق عبد الله بن المؤمل عن ابن الزبير عن جابر مرفوعًا، وعبد الله بن المؤمل ضعيف.
وجاء في معناه حديث ابن عباس عند الدارقطني لكنه لا يثبت [4]. [1] رواه مسلم (2473)، وغيره والقصة هي قصة إسلام أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه -.
وقال الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي في تعليقه على صحيح مسلم: (طعام طعم) أي تشبع شاربها كما يشبعه الطعام. [2] رواها الطيالسي (1/ 61)، والطبراني في الصغير (1/ 186)، والبيهقي في السنن (5/ 147). [3] رواه ابن ماجه (3062)، وأحمد (3/ 357، 372)، والطبراني في الأوسط (1/ 259)، (4/ 139)، (9/ 26)، وابن أبي شيبة (3/ 274)، البيهقي في الشعب (3/ 481)، والسنن (5/ 148، 202)، وعدد طرقه وشواهده الحافظ في التلخيص (2/ 268) وانظر بحث العلامة الألباني في الإرواء (4/ 320 - 325 حديث رقم 1123). [4] رواه الدارقطني (2/ 289)، والحاكم في المستدرك (1/ 646)، وقال: صحيح الإسناد إن سلم من الجارودي، وقال الذهبي في الميزان (3/ 508): غمزه الحاكم؛ لأنه أتى بخبر باطل اتهم بسنده، وقال الحافظ في التلخيص (2/ 268) عقب هذه الرواية: والجارود صدوق إلا أن روايته شاذة.