ولم يروه البخاري وإنما علقه عن ابن عمر موقوفًا فقال: وقال لنا أبو نعيم: حدثنا سفيان (وهو الثوري) عن عبد الله به موقوفًا، وليس فيه ذكر الصلاة، ثم قال البخاري: ورفعه عبد الرزاق عن عبيد الله [1].
مشيرًا إلى رواية مسلم فلا يصح أن يقال عن الحديث متفق عليه.
وطريق الجمع على كل حال ممكن لعل أصحابه - رضي الله عنهم - انتظروه - صلى الله عليه وسلم - فجاء فصلى بهم، وإلا بعض أهل العلم رجح لفظ حديث جابر؛ لأنه ضبط الحج وحفظه.
وكل يوم من أيام الحج له اسم:
- فاليوم العاشر يسمى يوم النحر.
- والحادي عشر يوم القر.
- والثاني عشر يسمى يوم النفر الأول عند أهل العلم.
- والثالث عشر يسمى يوم النفر الثاني.
- ويوم الثامن يسمى يوم التروية.
- ويوم التاسع يسمى يوم عرفة.
والفوائد في هذا الحديث كثيرة، ولكن سياقه وما تقدم من فوائد فيها الكفاية إن شاء الله. [1] انظر صحيح البخاري (1645).