نام کتاب : تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة نویسنده : البيضاوي، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 168
فوزا عظيما , ومن استأثر الاستراحة واتبع الهوى , فقد خسر خسرانا مبينا.
و" القرآن حجة " لمن عمل به , يدل على فوزه ونجاته , وحجة على من أعرض عنه , يدل [علي] سوء مآبه.
و (الغدو): ضد الرواح , مأخوذ من: الغدوة , وهو ما بين الصبح والطلوع.
و (البيع): المبادلة , والمعنى به هاهنا: صرف النفس واستعماله في عرض ما يتوخاه ويتوجه نحوه , فإن كان خيرا يرضى به الله تعالى , فقد أعتق نفسه عن عذابه , وإن كان شرا فقد أوبقها , أي: أهلكها , بأن جعلها بسببه عرضة لأليم عقابه.
...
105 – 192 – وقال:" ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ إسباغ الوضوء على المكاره , وكثرة الخطا إلى المساجد , وانتظار الصلاة بعد الصلاة , فذلكم الرباط , فذلكم الرباط , فذلكم الرباط ,رواه أبو هريرة رضي الله عنه.
" عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه – عليه الصلاة والسلام – قال: ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ إسباغ الوضوء على المكاره " الحديث.
نام کتاب : تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة نویسنده : البيضاوي، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 168