نام کتاب : تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة نویسنده : البيضاوي، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 422
والوعك: حرارة الحمى وشدتها والرعدة فيها.
...
347 - 1100 - وقالت: مات النبي صلى الله عليه وسلم بين حاقنتي وذاقنتي , فلا أكره شدة الموت لأحد أبدا بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
" وقالت عائشة رضي الله عنها: مات النبي صلى الله عليه وسلم بين حاقنتي وذاقنتي " الحديث.
أي: توفي مستندا على , و (الحاقنة): النقرة بين الترقوة وحبل العاتق , و (الذاقنة): طرف الحلقوم , وقيل: نقرة الذقن.
وقولها: " فلا أكره شدة الموت لأحد أبدا " أي: لما رأيت شدة وفاته علمت أن ذلك ليس من المنذرات الدالة على سوء عاقبة المتوفى , وأن هون الموت وسهولته ليس من المكرمات , وإلا لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى الناس به , فلا أكره شدة الموت لأحد , ولا أغبط أحدا للموت من غير شدة , كما روي عنها في الحسان.
...
348 - 1101 - وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع ,تفيئها الرياح , تصرعها مرة , وتعدلها أخرى , حتى يأتيه أجله , ومثل المنافق كمثل الأرزة المجذية التي لا يصيبها شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة ".
نام کتاب : تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة نویسنده : البيضاوي، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 422