نام کتاب : تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة نویسنده : البيضاوي، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 440
7 - باب
البكاء على الميت
من الصحاح:
371 - 1221 - قال أنس رضي الله عنه: دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين - وكان ظئرا لإبراهيم - فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه , ثم دخلنا عليه بعد ذلك , وإبراهيم يجود بنفسه , فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان , فقال له عبد الرحمن بن عوف: وأنت يا رسول الله؟ فقال: " يا ابن عوف! إنها رحمة " ثم أتبعها بأخرى فقال: " إن العين تدمع , والقلب يحزن , ولا نقول إلا ما يرضي ربنا, وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون ".
(باب البكاء على الميت)
(من الصحاح):
" قال أنس: دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين , وكان ظئرا لإبراهيم " الحديث.
(الظئر): يقال للمرضعة , والرجل الذي در عليه اللبن , وكانت زوجة هذا الرجل - واسمها: ريان - ترضع إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم , من: الظأر , يقال: ظأرت الناقة وأظأرت إذا عطفت على ولد غيرها , سميا بذلك لتعطفها على الرضيع يجود بنفسه , أي: يموت , يقال:
نام کتاب : تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة نویسنده : البيضاوي، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 440