نام کتاب : النفح الشذي في شرح جامع الترمذي نویسنده : ابن سيد الناس جلد : 1 صفحه : 164
ألفاها، ومن نَشَدَها وجد عنده [مُغَيَّاهَا] [1].
فكَثيرًا ما تمر الفائدة بمن يسمعها [2] أو يطلبها فينأى عنها [3] مغزاها، ومن قيد العلم بالكتاب أَمِنَ من هذا اللبس والارتياب.
ولنقدم بين يدي هذا المرام مقدمتين:
1 - من التعريف بأبي عيسى الترمذي، وبمن [4] بيننا وبينه في إسناد هذا الكتاب إليه، على سبيل الاختصار.
2 - ثم من التعريف بكتابه وثناء الناس عليه، وتعظيمهم له؛ تقريظًا يجلو على ذي العلم فضلَه، ويحله من ذهن المقلد محله.
وهذا حين الشروع فيما نحونا إليه وقصدنا، والله المسؤول أن يعصمنا فيما أوردنا، مما أردنا، بمنه وكرمه.
فنقول: أبو عيسى، محمد بن عيسى بن سَوَرَة بن موسى ابن الضحاك السُّلمي، الترمذي، الحافظ، كذا نسبه الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله البخاري -غُنْجار [5] - فيما حكاه عنه [1] كلمة مطموسة لم يظهر فيها غير الميم في أولها والألف في آخرها فأثبتها هكذا بمعونة السياق والمراد: وجهُها الذي تُفهم وتُحمل عليه. وهو موافق لسجعة الكلام السابقة. [2] مطموسة بالأصل وأثبتها بمعونة السياق أيضًا. [3] كذا الأصل والأقرب للمعنى "عنه". [4] بالأصل "وأن" وما أثبته أقرب لوضوح المعنى، ومطابق لما سيأتي من كلام المؤلف بقوله: وأما من بيننا وبينه ... الخ. [5] في تاريخ بخارى له، كما في البداية والنهاية لابن كثير 11/ 76 وغُنْجار لقب له وهو بضم الغين المعجمة وسكون النون، وفتح الجيم وفي آخرها الراء، هكذا =
نام کتاب : النفح الشذي في شرح جامع الترمذي نویسنده : ابن سيد الناس جلد : 1 صفحه : 164