نام کتاب : النفح الشذي في شرح جامع الترمذي نویسنده : ابن سيد الناس جلد : 1 صفحه : 175
قالوا جميعًا [1]: حدثنا عبد الجبار بن محمد الجِرَاحي [2] أَبَنا المحبوبي [3] أبنا [4] الترمذي.
كان الحافظ أبو الفضل بن ناصر [5] يقول: سمعنا هذا الكتاب منذ سنين كما سمعتموه أنتم الآن من هذا الشيخ [6] قال: فَرغِب جماعة من أهل الثروة في مراعاة عبد الملك، فحملوا إليه الذهب فرده ولم يقبله، وقال: بعد التسعين واقتراب الأجل آخذ على حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- الذهب؟، وردَّه مع احتياجه إليه، ثم انتقل في آخر عمره إلى مكة، وكان يكتب النُّسَخ من جامع أبي عيسى، ويأكل من ذلك ويكْتسِي وهو من جُملَة من لحقه بركة شيخ الاسلام الأنصاري [7]، ولازَم الفقر والوَرع إلى أن تُوفي بمكة في [1] يعني من حدث عنهم الكَرُوخِي بالجامع وهم: أبو عامر محمود بن القاسم الأزدي، وأبو بكر أحمد بن عبد الصمد التاجر، وأبو نصر عبد العزيز الترياقي، وأبو المظفر عبيد الله الدهان. [2] سيأتي ترجمته وضبط نسبته بعد قليل. [3] تقدمت ترجمته ص 168 هامش 2 وانظر الأصل ص 183. [4] هذا رمز لـ (أخبرنا) وقد فعله البيهقي وغيره، ولكنه منتقد لالتباسه برمز "أنبأنا" فتح المغيث للسخاوي 2/ 190، غير أن الناسخ مشى عليه كما ترى، وانظر متن جامع الترمذي المطبوع مع عارضة الأحْوذِي 1/ 7. [5] هو محمد بن ناصر بن محمد ... أبو الفضل البغدادي، ولد ليلة السبت 25 من شعبان سنة 467 هـ، وسمع الحديث وأسمعه وهو من أبرز شيوخ الإمام ابن الجوزي في علم الحديث، طعن فيه أبو سعد السمعاني بأنه يقع في الناس، فردَّ ذلك ابن الجوزي ووثقه، ثم أرخ وفاته في يوم الثلاثاء 18 شعبان سنة 550 هـ وقال: دفن بمقبرة باب حرب -يعني ببغداد. المنتظم / 10/ 162، 163. [6] يعني عبد الملك الكروخي، كما يتضح من باقي الكلام بعده. [7] تقدمت ترجمته ص 174 هامش 1.
نام کتاب : النفح الشذي في شرح جامع الترمذي نویسنده : ابن سيد الناس جلد : 1 صفحه : 175