نام کتاب : النفح الشذي في شرح جامع الترمذي نویسنده : ابن سيد الناس جلد : 1 صفحه : 450
الباب وأصح، وأبو أيوب اسمه: خالد بن زيد، والزهري [اسمه] [1] محمد بن مسلم بن عبيد الله، بن شهاب الزهري [وكنيته أبو بكر] [2].
قال أبو الوليد المكي: قال أبو عبد الله [محمد بن إدريس] [3] الشافعي: إنما معنى قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا تستقبلوا القبلة بغائط، ولا بول، ولا تستدبروها" إنما هذا في الفيافي، فأما [4] في الكنف البنية، فله [5] رخصة في أن يستقبِلَها، وهكذا قال إسحق [بن إبراهيم] [6].
[و] [7] قال أحمد بن حنبل: إنما الرخصة من النبي -صلى الله عليه وسلم- في استدبار القبلة بغائط، أو بول، فأما استقبال القبلة، فلا يَسْتَقبِلُها، كَأَنَّه لَمْ يَر في الصحراء ولا في الكُنُف، أن يستقبل القبلة.
[الكلام عليه]
[التخريج والصناعة الحديثية]:
أما حديث أبي أيوب، فَمخَرّجُ في الكتب الستة [8] وحديث [1] من ط شاكر 1/ 14. [2] من ط شاكر 1/ 14. [3] من ط شاكر 1/ 14. [4] ط شاكر "وأما" 1/ 14. [5] في ط شاكر "له". [6] من ط شاكر 1/ 14 ويؤيده مصادر حكاية المذاهب في المسألة كالمجموع 2/ 81، 82، والمغنى لابن قدامة 1/ 162، 163 وعمدة القاري العيني 2/ 262 ط مصطفى الحلبي. [7] من ط شاكر 1/ 14 وتؤيده مصادر حكاية المذاهب السابقة. [8] أخرجه البخاري بلفظه وسنده في كتاب الصلاة - باب قبلة أهل المدينة وأهل الشام والمشرق 1/ 103 وذلك من طريقين، في أولهما تصريح سفيان بالتحديث =
نام کتاب : النفح الشذي في شرح جامع الترمذي نویسنده : ابن سيد الناس جلد : 1 صفحه : 450