وقد أوقفها على أفراد عائلته الذين يقيمون بالمدينة المنورة، ثم انتقلت إلى مكتبة الحرم المدني.
وهذه النسخة في جزأين وهي كاملة إلا بعض تقطيع بسبب الترهل أو غيره.
الجزء الأول منها تحت عدد 108، الثاني منها تحت عدد 109.
وهذا العدد هو الذي رُسم به الجزآن في مكتبة الحرم الشريف:
الجزء الأول
الورقة الأولى منه لم يبق منها إلا ما صورته:
أول من المُعْلِم بف
أجل الأوحد
أدام الله توفيقه (انظر الصورة ص 266)
وقد ألصق الباقي على ظهر ورقة، والخط الباقي من الورقة الأولى خط مغربي لنقطه للفاء بنقطة من أسفل كما في بف، وكذلك توفيقه حيث نقط الفاء من توفيقه من أسفل واقتصر على نقط القاف منها على نقطة واحدة.
ويبدو أن أصل المرسوم هكذا:
= عليه بالمدينة المنورة، فحدثني بأنه أحسن من كان يُقرىء في عصره بالمسجد النبوي الشريف في دقة تحريره وسعة اطلاعه، وجر ذلك إلى مصاهرة الشيخ الإِبراهيمي من بيت الوزير.
وكانت لديه مكتبة عامرة أوقفها على ذرية الوزير بالمدينة المنورة ولكنها بعد وفاته بقيت مطوية لا تعرف إلى أن رأت الحكومة السعودية ضمها إلى مكتبة الحرم المدني الشريف ونعم ما صنعت.