responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعلم بفوائد مسلم نویسنده : المازري، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 304
ثياب الحرير ممن يلبسها وهي لا تحل له وبيع العنب ممن يعصره خمراً ويشربها لأنه ذكر [155] أنه من فعل السبب فكأنه [156] الفاعل لذلك الشيء مباشرة.
55 - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أنَا بَرِيء [157] مِنَ الصَّالِقَةِ وَالحَالِقَةِ [158] والشَّاقَّةِ" (ص 100).
قال الشيخ -وفقه الله-: قال أبو عبيد: الصالقة بالصاد والسين، والسلق [159] هو الصوت الشديد من قوله تعالى: {سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ} [160]. قال الهروى: فالصالقة التي ترفع [161] صوتها في المصيبات [162]. والحالقة التي تحلق شعرها عند المصيبات. وقال غيره: والشاقة التي تشق [163] ثوبها في تلك الحال، كما قال - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الآخر: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ شَقَّ الجُيُوبَ".
56 - قوله - صلى الله عليه وسلم -:"لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَتَّاتٌ" (ص 101). يعني النمام بيّنه في الحديث الآخَر.

[155] في (ج) "ذكر فيه".
[156] في (أ) فإنه "الفاعل" فصححت بالهامش "فكأنه الفاعل".
(157) "أنا بريء" من المقطوع من (أ).
[158] في (ب) "والسالقة"، وما هنا هو ما في مسْلمٍ.
(159) "السلق" أول الكلمة مقطوع من (أ) وفي (ب) "فالصالقة التي ترفع صوتها عند المصيبات بالصاد والسين والسلق".
[160] (19) الأحزاب.
(161) "ترفع" من المقطوع من (أ).
[162] في (ب) "عند المصيبات".
(163) "تشق" من المقطوع في (أ).
نام کتاب : المعلم بفوائد مسلم نویسنده : المازري، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست