responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعلم بفوائد مسلم نویسنده : المازري، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 330
98 - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ثُمَّ أُدْخِلْتُ الجَنَّةَ فَإذَا فِيهَا [289] جَنَابِذُ اللُّؤلُؤِ" (ص 149).
قال الهروي: قال ابن الأعرابي: الجُنْبُذة القبة وجمعها جنابذ. قال الشيخ: وقع في البخاري: حبائل اللؤلؤ، وقد قيل: إن الصواب ما في كتاب مسلم.
99 - قوله - صلى الله عليه وسلم - في صِفَةِ مُوسَى عليه السلام: "ضَرْبٌ مِنَ الرِّجَالِ" (ص 153).
الضرب: الرجل الذي له جسم بين جسمين ليس بالضخم ولا بالضئيل. قال طرفة [290]: [الطويل]
أنَا الرَّجُلُ الضَّرْبُ الَّذِي تَعْرِفُونَهُ ... خِشاش كَرَأسِ الحَيَّةِ المُتَوَقِّدِ
الخشاش (بكسر الخاء وفتحها وضمها) كلها بمعنى واحد، وهو اللطيف الرأس. قاله ابن السكيت. وقال أبو عبيد: في مصنفه: الخِشاش [291] الرجل الخفيف، وأيضاً الحية. وأيضاً ما يخش به أنف البعير. وأما الخشاش بالفتح فشرار الطير.
100 - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لَهُ جُؤَارٌ" (ص 152).
الجؤار: رفع الصوت. وهو مهموز [292] من قوله تعالى: {فَإلَيْهِ (293)

[289] في (ب) "بها".
[290] في (ج) "طرفة بن العبد".
[291] وقع شكل "الخشاش" في (أ) بكسر الخاء.
[292] في (ب) "وهو مهموز" ساقطة.
(293) في النسخ الثلاث "ثم إليه"، والتلاوة ما أثبتناه.
نام کتاب : المعلم بفوائد مسلم نویسنده : المازري، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست