responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعلم بفوائد مسلم نویسنده : المازري، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 332
أي شديد الجعودة. يقال: شعر جعد ورجل جعد، قال الهروي: الجعد في صفات الرجال يكون مدحاً ويكون ذماً، فإذا كان ذما فله معنيان:
أحدهما: القصير المتردد، والآخر: البخيل [300]: يقال: رجل جعد اليدين وجعد الأصابع أي بخيل، والجعد إذا كان مدحاً له أيضاً معنيان أحدهما: أن يكون شديد الخلق، والآخر: أن يكون شعره جعداً غير سبِط، فيكون مدحاً له لأن السبوطة أكثرها في شعور العجم، قال غيره: فالجعد في صفة الدجال ذم، وفي صفة موسى عليه السلام مدح.
105 - قوله - صلى الله عليه وسلم - في صفة الدجّال: "كأنّ عيْنَهُ عِنَبةٌ طافية" (ص 155).
قال الأخفش: طافية بغير همز أي ممتلئة قد طفت وبرزت، قال غيره: وطافئة بالهمز أي قد [301] ذهب ضوؤها وتقبضت. قال عيسى بن دينار وغيره: سمي الدجال [302] مسيحاً لأنه ممسوح إحدى العينين [303]، فهو فعيل بمعنى مفعول، [وسمي عيسى عليه السلام مسيحاً من أجل سياحته في الأرض وأنه لم يكن له موضع يستقر فيه من الأرض فهو فعيل بمعنى فاعل [304]. قال الهروي: قال ابن الأعرابى: المسيح الصدِّيق، وبه سمي عيسى عليه السلام، والمسيح الأعور. وبه سمي الدجال. [وقال الحربي: سمي عيسى [305] مسيحاً بمسح زكرياء إياه، أو يكون اسماً خصه الله تعالى به. وقال ابن عباس: سمي بذلك لأنه كان [306] لا يمسح ذا عاهة إلا

[300] في الغريبين: البخيل الذي لا يبِضُّ حَجَرُه.
[301] في (ب) "أن ذهب".
[302] في (ب) "المسيح الدجال".
[303] في (ب) "لأنه ممسوح العينين".
(304) "فعيل بمعنى فاعل" من تصحيح الهامش في (أ) وهي ساقطة من (ب).
[305] في (ب) "قال الحربي وسمي عيسى بن مريم".
(306) "كان" في (أ) من تصحيح الهامش، ثم "كان" ساقطة من (ب).
نام کتاب : المعلم بفوائد مسلم نویسنده : المازري، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست