نام کتاب : المسالك في شرح موطأ مالك نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 234
ابن القاسم من مالك على حدة، وكذلك فعل بسماع أشهب وابن نافع وغيرهما، ثم جمع سماع سحنون من ابن القاسم على حدة، وكذلك فعل بسماع يحيى بن يحيى منه، ثم جعل كلّ سماع في دفتر، وجعل بكلّ دفتر عنوانا يعرف به، وهي أول كلمة منه، ولولا أنّ الله سبحانه ألهمه إلى حفظ هذه السماعات لضاعت، إلَّا أن العُتبيَّ لم يتمكن من تمحيصها وعرضها على أصول المذهب ومقارنتها بالرِّوايات الأخرى. وكان من حسن حظّ "العُتْبيَّة" أن يهتم بها ابن رشد الجدّ فقام بهذه العملية النقدية في "البيان والتحصيل والشرح والتوجبه والتعليل في مسائل المستخرجة" [1]، وأصبحت "العُتْبيَّة" -بعد أن تميَّز فيها الصحيح من السقيم- خيرًا وبركة.
وقد أكثر ابن العربيّ من الوجوع إلى "العُتْبيَّة" بواسطة الباجي في "المنتقى" [2].، وربما رجع إليها مباشرة بدون واسطة [3].
4 - كتاب "المجموعة" لمحمد بن إبراهيم بن عبدوس (ت. 260 هـ).
وقد رجع إليه كثيرا [4]، ويعتبر هذا الكتاب من الأصول عند المالكيّة [1] وقد طبع بدار الغرب الإِسلامي ببيروت، عام: 1408 هـ). [2] انظر على سبيل المثال المسالك: 2/ 224 , 436، 480. 4/ 90, 105، 130. 5/ 76، 139، 181. 6/ 141، 163، 265. 7/ 99، 126، 128. [3] انظر على سبيل المثال: 2/ 38. 3/ 241. 6/ 71، 195. [4] في الغالب الأعم بواسطة الباجي في المنتقى، انظر على سبيل المثال المسالك: 2/ 41، 163، 366. 4/ 80، 82، 105. 5/ 138. 6/ 232، 237، 239. 7/ 14،20، 46. وتارة يرجع إليه بواسطة ابن رشد في المقدمات، كما في: 2/ 161.
نام کتاب : المسالك في شرح موطأ مالك نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 234