responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسالك في شرح موطأ مالك نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 337
أنسٍ [1].
وقال أيضًا: ليس بعد كتاب الله تعالى أنفع منه [2].
وقال عَمْرُو بنُ أبي سَلَمَةَ: ما قرأتُ كتابَ الجامع من موطّأ مالكِ بنِ أنسٍ إلَّا جاءَني آتٍ في المنامِ، فقال لي: هذا كلامُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - حقًّا [3].
وقال ابنُ عبد الواحد صاحب الأوزاعيّ: عَرَضْنَا على مالكٍ الموطَّأ في أربعينَ يومًا، فقال: كتابٌ أَلَّفْتُهُ في أربعين سنةً، قرأتموه عليّ في أربعين يومًا، ما أَقَلَّ ما تفقَهُونَ فيه [4].
وقال له أبو جعفَرٍ المنصور: دَعْنِي أكتبُ الموطَّأ بالذَّهَب وأحرقُ الكُتُبَ، وأبعثُ بِنُسَخٍ من الموطَّأ إلى البلدانِ، فقال له مالكٌ: يا أميرَ المؤمنينَ، فإنّ العِلْم كثيرٌ (5)
وأما نَسَبُه فمعروفٌ، قد ذَكَرَهُ ابن قُتَيْبَةَ في "المعارف" [6] والواقديُّ [7] وغيرُ ذلك [8].

[1] رواه ابن أبي حاتم في مقدمة الجرح والعديل: 1/ 12، والجوهري في مسند الموطَّأ (77)، وأبو نعيم في الحلية: 6/ 329، وابن عبد البرّ في التمهيد: 1/ 77، والاستذكار: 1/ 166، وابن عساكر في كشف المغطّى (16)، وذكره الباجي في التعديل والتجريح: 2/ 700، والذهبي في السير: 8/ 111.
[2] رواه ابن عبد البرّ في الاستذكار: 1/ 166، والتمهيد: 1/ 77، وابن عساكر في كشف المغطّى (18).
[3] أخرجه ابن عبد البرّ في التمهيد: 1/ 77، وابن عساكر في كشف المغطّى (25)، وينبغي التنبيه على أنَّه لا يصحّ الاحتجاج بالرّؤى بحالٍ في المسائل العلمية والأحكام الشرعيّة.
[4] رواه ابن عبد البرّ في التمهيد: 1/ 77 - 78، والاستذكار: 1/ 168.
(5) انظر نحو هذا في تقدمة الجرح والتعديل: 1/ 29، والانتقاء: 80 - 81، وترتيب المدارك: 2/ 71 - 73، وكشف المغطى في فضل الموطَّأ: 55.
[6] صفحة: 498.
[7] وقد أورده بتفصيلٍ كاتب الواقدي محمَّد بن سعد في الطبقات الكبرى: 433 [القسم المتمِّم].
[8] يقول القاضي عياض في ترتيب المدارك: 1/ 106 - 107 "لم يختلف العلماء بالسَّيَر والخبر والنَّسَب في نسب مالك ... واتّصاله بذي أصْبُح"
نام کتاب : المسالك في شرح موطأ مالك نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست