نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 330
يتنزه من البول [1]، وكأن الحكمة في تعجيل عقوبته أنه سهل الاحتراز عنه، فحيث تساهل فيه مع سهولته عجلت عقوبته في أول منازل الآخرة (طب عن أبي أمامة) [2] رمز المصنف لحسنه، وقال المنذري: إسناده لا بأس به وقال الهيثمي: رجاله موثقون.
132 - " اتقوا الحجر الحرام في البنيان، فإنه أساس الخراب (هب) عن ابن عمر (ض) ".
(اتقوا الحجر الحرام في البنيان) احذروا البناية، وجعله في الأبنية (فإنه أساس الخراب) الأساس أصل البناء واستعماله في الخراب من جعل لازم أحد الضدين لازمًا للآخر، وفيه نوع من التهكم والإشارة إلى أن فاعل ذلك ساع في ضدِّ ما يريد، وظاهره أن الحجر الواحد من الحرام لو خالط ألوفاً من الحلال لغلب خبثه طيب الحلال، وهذا شيء قد شاهده كل من له فكر في أحوال العالم ومثله الدرهم الحرام بين الحلال، ويحتمل أنه أريد بالحجر ما ينفق في البنيان، فالفضة والذهب يطلق عليهما الحجر والأول أوضح (هب عن [3] ابن عمر) رمز المصنف لضعفه، وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح لكن له طرق وشواهد، وممن رواه الخطيب والديلمي والبيهقي وابن عساكر والقضاعي. [1] سبق تخريجه. [2] أخرجه الطبراني في المعجم (8/ 133) رقم (7605)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (112)، وفي السلسلة الضعيفة (1782). [3] أخرجه البيهقي في الشعب (10722)، وأخرجه القضاعي في مسند الشهاب (664)، والديلمي في الفردوس (300)، والخطيب في تاريخه (5/ 106)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (59/ 296)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (1749)، وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 786) رقم (1313): لا يصح، وفي الإسناد معاوية بن يحيى وهو ضعيف كما في التقريب (6772)، وحسان بن عطية لم يسمع من عبد الله بن عمر.
وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (113)، والسلسلة الضعيفة (1699).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 330