responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 375
يقصدون الأمراء للزيارة والاسترفاد والانتجاع. انتهى. فقد شبَّه - صلى الله عليه وسلم - الأئمَّة بالوفد على الأمراء وكان لا يفد على الأمراء من القوم إلا أشرافهم وخيارهم، وفيه دليل على أنَّ ذلك هو الأولى والواجب، ولا دليل فيه على عدم صحة إمامة الفاسق في الصلاة غايته أنهم يكونون بتقديمه تاركين الواجب أو الأفضل فيأثمون وقد بينا ذلك في رسالة سميناها "إنباه الأنباء على عدم شرطية عدالة إمام الصلاة" (قط [1] هق عن ابن عمر) رمز المصنف لضعفه، قال الشارح: إسناده مظلم.

186 - " اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورا (حم ق د) عن ابن عمر (ع) والروياني والضياء عن زيد بن خالد، ومحمد بن نصر في الصلاة عن عائشة" (صح).
(اجعلوا من صلاتكم) أراد بها النوافل كما يدل له حديث: "أفضل صلاة المرء صلاته في بيته إلا المكتوبة" [2] ولذا جاء بحرف التبعيض أي اجعلوا بعض صلاتكم (في بيوتكم ولا تتخذوها) أي بيوتكم (قبورًا) أي كالقبور التي ليست منازل أعمال بل منازل جزاء ويحتمل: لا تجعلوها كالقبور مظلمة لعدم تنويرها بالطاعات فإن الطاعات تنور القلوب والوجوه والبيوت وأعظم الطاعات الصلاة (حم ق د عن بن عمر ع والروياني) [3] بضم الراء وسكون الواو ثم مثناة

[1] أخرجه الدارقطني (2/ 87)، والبيهقي (3/ 90) وقال: إسناد هذا الحديث ضعيف، وقال الذهبي في الميزان (8/ 82): علته سليمان بن سليم وعمرو بن فائد فهما ضعيفان جداً، وقال ابن القطان الحسين بن نصر لا يعرف وقال الذهبي في التنقيح (3/ 282) سنده مظلم.
وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (150)، والسلسلة الضعيفة (1882).
[2] أخرجه البخاري (698 و 5752) ومسلم (781)، وأبو داود (1044)، والنسائي (3/ 197)، وأحمد (5/ 182)، وابن خزيمة (1203)، وابن حبان (2491).
[3] أخرجه أحمد (2/ 16)، والبخاري (1187)، ومسلم (777) وأبو داود (1043). عن ابن عمر، وأبو يعلى (4867)، والضياء عن الحسن بن علي كما في كنز العمال (41506).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست