responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 431
واحد، وهو مثل أبي قاله في النهاية [1]، وزيادة هذا بعد قوله فإنه عمّي زيادة في الحث وإزالة ما يتوهم من المعاني التي يطلق عليها لفظ العم وإن لم يكن في ذلك الزمان فليس بشيء منها إلا أنه خطاب باق على مر الدهور فقد سمعه من لا يعرف أن العباس صنو أبيه، وهذه التوصية تخصي - صلى الله عليه وسلم - للعباس من بين القرابة مع ثبوت التوصية بهم أجمعين، ووجه تخصيصه بذلك ما أخرجه الترمذي [2] وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ عن المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب قال: دخل العبّاس على رسول الله فقال: ما أغضبك؟ فقال: يا رسول الله ما لنا ولقريش إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مستبشرة وإذا لقونا لقونا بغير ذلك قال: فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى احمر وجهه ثم قال: "والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله" ثم قال: "أيها الناس من أذاني في عمّي فقد آذاني فإن عمّ الرجل صنو أبيه" وفي معناه أحاديث باعثة على تخصيصه بالوصية (عد وابن عساكر عن علي [3]) رمز المصنف لضعفه قال الهيثمي: ورواه الطبراني في الأوسط وذكر اللفظ الذي ذكرناه، ثم قال: وفيه من لم أعرفهم.

266 - "احفظوني في أصحابي وأصهاري، فمن حفظني فيهم حفظه الله في الدنيا والآخرة، ومن لم يحفظني فيهم تخلى الله عنه، ومن تخلى الله منه أوشك أن يأخذه البغوي (طب) وأبو نعيم في المعرفة، وابن عساكر عن عياض الأنصاري" (ض).

[1] النهاية (3/ 57).
[2] أخرجه الترمذي (3758).
[3] أخرجه الطبراني في الأوسط (4209) وفي الصغير (572) وابن عدي في الكامل (2/ 358)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (26/ 313) وأخرجه كذلك ابن أبي شيبة في المصنف (32212). وقول الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 269)، قال ابن عدي: وللحسين بن عبد الله بن ضميرة من الحديث غير ما ذكرت وهو ضعيف منكر الحديث وضعفه بين علي حديثه. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (15).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست