نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 433
خلاف عادة الفرس. انتهى. وفي النهاية [1]: إحفاء الشوارب المبالغة في قصّها فأفاد إذا استقصائها، ومثله في القاموس [2]، وللعلماء خلاف طويل في المسئلة وقد بسطناه في حاشية شرح العمدة واللحى بضم اللام وكسرها جمع لحية (م ت ن [3] عن ابن عمر عد عن أبي هريرة).
268 - " احفوا الشوارب، وأعفوا اللحى، ولا تشبهوا باليهود، الطحاوي عن أنس".
(أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى، ولا تشبهوا باليهود) وفي لفظ لابن حبان بدل اليهود المجوس، وفي رواية: المشركين، وفي أخرى بكسرى، قال العراقي: والمشهور أن كثرة الأخذ من اللحية من فعل المجوس (الطحاوي) هو الإِمام العلامة صاحب التصانيف البديعة أبو جعفر أحمد بن محمَّد بن سلامة المصري الطحاوي الحنفي وطحا قرية من قرى مصر ولد سنة 239 أخذ عن عوالم وكان فقيهًا ثبتًا ثقة عاملاً لم يخلف مثله، كان أولاً يقرى على المزني فقال له: والله لا جاء منك شيء فغضب من ذلك وانتقل إلى ابن أبي عمران وهو قاضي مصر حنفي جليل فلما صنف مختصره قال رحمه الله: أبا إبراهيم لو كان حيًّا لكفّر عن يمينه، قال الذهبي: صنف أبو جعفر في اختلاف العلماء وفي الشروط وفي أحكام القرآن وكتاب معاني الآثار وهو ابن أحب المزني مات في القعدة سنة 321 [4] (عن أنس) لم يرمز له المصنف بشيء قال الشارح: ووهم من قال أنه رمز لصحته [5]. [1] النهاية (1/ 410). [2] القاموس المحيط (ص 447). [3] أخرجه مسلم (259) والترمذي (2763) والنسائي (1/ 16) عن ابن عمر وابن عدي في الكامل (5/ 39) عن أبي هريرة. [4] انظر: تاريخ دمشق (5/ 367) ولسان الميزان (1/ 274). [5] أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (4/ 230)، وقال العجلوني (1/ 59): رواه الطحاوي عن أنس بسند ضعيف، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (217) وفي السلسلة الضعيفة (2107) =
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 433