responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 439
مختلفة (والتكذيب بالقدر) تقدم الكلام فيه مستوفى (طب) [1] عن أبي الدرداء) رمز المصنف لضعفه قال الهيثمي: فيه معاوية بن يحيى الصدفي وهو ضعيف.

277 - " أخاف على أمتي من بعدي ثلاثاً: ضلالة الأهواء: واتباع الشهوات في البطون والفروج، والغفلة بعد المعرفة الحكيم والبغوي، وابن منده وابن قانع، وابن شاهين، وأبو نعيم، الخمسة في كتب الصحابة عن أفلح" (سنده ضعيف).
(أخاف على أمتي من بعدي ثلاثًا) أخافها على دينهم أن يفسدها عليهم (ضلالة الأهواء) أي الأهواء الضالة عن الحق والرشد والصواب ونسبة الضلال إلى الهوى إشارة إلى أنه قد صار الحكم للهوى وأنه قد تصرف في المتصف به حتى صار له الحكم والأفعال الصادرة عنه (واتباع الشهوات) إضافة للمصدر إلى مفعوله أي اتباع الأمة الشهوات (في البطون والفروج) وهي أمهات الشهوات وأصلها وتأتي في ذلك أحاديث عديدة (والغفلة بعد المعرفة) الغفلة عن الله وعما يجب له بعد معرفته وذلك لأنه ضلال بعد هدى وهو أشد من ضلال قبله لأنه نكوص عن الحق موجب لسلب نور القلب، هذا ولا يخفى أن مفهوم العدد في قوله ثلاث غير مراد هنا كما أنه في الأول كذلك كما أنه غير مراد في الآتي وإنما أتي به حثًا على حفظ المذكورات (الحكيم [2] والبغوي وابن

[1] أخرجه الطبراني كما في مجمع الزوائد (7/ 203) وفي الكبير (20/ 138 رقم 282) عن معاذ بن جبل. وقال: فيه معاوية بن يحيى وهو ضعيف، وما رواه عنه إسحاق بن سليمان الرازي أضعف وهذا منه. وأورده الطبراني أيضاً في مسند الشاميين (2220) عن أبي الدرداء، وفي الإسناد: معاوية بن يحيى، وأبو نعيم في الحلية (1/ 219)، والبزار (3071 كشف الأستار)، وقال المناوي (1/ 222): قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (220).
[2] أخرجه الحكيم في نوادر الأصول (2/ 249) وابن قانع في معجم الصحابة (1/ 46)، والبغوي في معجم الصحابة (1/ 235) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (1/ 335)، وأورده الحافظ ابن حجر في الإصابة (1/ 100) وعزاه إلى ابن منده وابن شاهين وقال: ومداره على يوسف بن خالد وهو =
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست