نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 454
(أخسر الناس صفقة) هو البيعة وهي المرة من التصفيق باليدين وذلك لأن المتتابعين يلصق أحدهما يده بيد الآخر فاستعير (رجل أخلق) بالخاء المعجمة والقاف أبلى (بدنه؟ في آماله ولم تساعده الأيام على أمنيته) هذه حقيقة عرفية يقال أسعده الدهر وخدمته الأيام والمراد لم يصل إلى مطلوبه ومناه فإن الأمنية بضم الهمزة وتشديد المثناة التحتية هي ما يطلبه الإنسان ويتمناه (فخرج من الدنيا بغير زاد) الزاد هو ما يتزوده المسافر ونحوه لسفره وزاد الآخرة التقوى كما قال تعالى: {وَتزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: 197] (وقدم على الله تعالى بغير حجة) الحجة البرهان الذي يفلح به المخاصم خصمه وينتصر به عليه والمراد هنا بغير عمل يكون له كالحجة في دفع العذاب عنه وينجو به صاحبه كما ينجو به صاحب الحجة وإلا فلا حجة للعبد على ربه وإنما جعله أخسر الناس صفقة لأنه أضاع عمره في طلب مناه من الدنيا ولم تنله ففاتته الدنيا والآخرة، ومن أنفق عمره في طلب مناه وناله فهو خاسر الصفقة ولكن ما فاته الدارين أخسر صفقة منه فإنه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين (ابن النجار [1] في تاريخه عن عامر بن ربيعة) هو: ابن كعب بن مالك بن ربيعة أسلم قديمًا وهاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة وشهد بدرًا والمشاهد كلها [2] (وهو مما بيض له الديلمي) صاحب مسند الفردوس أي لم يذكر له إسنادًا.
294 - " أخشى ما خشيت على أمتي كبر البطن، ومداومة النوم، والكسل، وضعف اليقين (قط) في الأفراد عن جابر" (ض).
(أخشى ما خشيت على أمتي كبر البطن) بكسر الكاف وفتح الموحدة هو [1] أخرجه الديلمي في الفردوس (1457) قال المناوي (1/ 251) وهو مما بيض له الديلمي لعدم وقوفه له على سند، وابن النجار في تاريخه وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (237). [2] انظر: الإصابة (3/ 579).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 454