responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 100
ويكفي الإنسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث:
أحدها: قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الأعمال بالنيات" [1].
والثاني: قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" [2].
والثالث: قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يرضى لأخيه ما يرضى لنفسه" [3].
والرابع: "الحلال بين والحرام بين" [4] الحديث، وكان أبو داود في أعلا درجة من العلم والنسك والورع، روي أنه كان له كمّ واسع وكمّ ضيق فقيل له: ما هذا؟ فقال: الواسع للكتب، والآخر لا يحتاج إليه.
قال الخطابي [5]: لم يصنف في علم الدين مثل كتاب السنن لأبي داود، وقد رزق القبول من كافة الناس على اختلاف مذاهبهم.

[1] أخرجه البخاري رقم (54) ومسلم رقم (1907) وأبو داود رقم (2201) والترمذي رقم (1647) وابن ماجه رقم (4227) والنسائي رقم (75، 3437، 3794) من حديث عمر بن الخطاب. وهو حديث صحيح.
[2] أخرجه الترمذي رقم (2317) وابن ماجه رقم (3976) من حديث أبي هريرة وهو حديث صحيح.
وأخرجه الترمذي رقم (2318) من حديث علي بن حسين مرسلاً. وهو حديث صحيح بما قبله.
[3] أورده ابن كثير في "البداية والنهاية" (14/ 617) باللفظ المذكور.
وأخرج البخاري رقم (13) ومسلم رقم (71/ 45) عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يؤمن أحدُكم حتى يُحبَّ لأخيه - أو قال لجاره - ما يحب لنفسه". وهو حديث صحيح.
[4] أخرجه البخاري رقم (52) ومسلم رقم (1599) وأبو داود رقم (3322) و (3323) والترمذي رقم (1205) والنسائي رقم (4465) وابن ماجه رقم (3984) من حديث النعمان بن بشير. وهو حديث صحيح.
[5] في "معالم السنن" (1/ 10 - 11 - مع المختصر).
نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست