نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 177
زاد في رواية: "فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق" [1] [صحيح].
قوله: "الإيمان بضع":
أقول: - بكسر أوله، وحكي الفتح - لغة لعدد مبهم مقيد بما بين الثلاث إلى التسع، وفيه أقوال، وأما بضعة اللحم بالفتح لا غير.
"وسبعون" [45/ ب] هذا لفظ السنن الثلاث [2] ورواية لمسلم بلفظ [3]: "سبعين".
وقوله: "وفي رواية وستون" هي رواية البخاري [4] واعلم أن القاعدة في علوم الحديث أ، هـ إذا انفرد البخاري قدم على غيره، وهنا قدم ابن الأثير [5] رواية الثلاثة على رواية البخاري، وتبعه المصنف، وأنه كان على ابن الأثير سياق الأربع الروايات لأنه بصدد جمع متون الأصول الستة.
وبقي رواية ثالثة، وهي في مسلم [6] رواية بلفظ: "بضع وسبعون أو بضع وستون". [1] البخاري رقم (9) ومسلم رقم (35) وأبو داود رقم (4676) والترمذي رقم (2614) والنسائي رقم (5004 - 5005).
وأسقط الترمذي من روايته: "الحياء شعبة من الإيمان".
وفي رواية بإثر الحديث (2614): "الإيمان أربعة وستون باباً".
وعند النسائي رقم (5006): "والحياء شعبة من الإيمان" مختصراً. [2] أبو داود رقم (4676) والترمذي رقم (2614) والنسائي رقم (5004 - 5005). [3] في "صحيحه" رقم (57، 58/ 35): بلفظ: "سبعون". [4] في "صحيحه" رقم (9). [5] في "جامع الأصول" (1/ 235 رقم 19). [6] في صحيحه رقم (58/ 35).
نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 177