نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 433
وقوله: "رجلٌ مولاه". كأنه يريد به مملوكه أو عتيقه [34/ أ]، وهو يوافق ما تقدم من قوله: "ومولاك الذي يلي".
الرابع:
156/ 4 - وَعَنْ ابْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاص - رضي الله عنهما -، أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّ لِي مَالاً وَوَلَدًا، وَإِنَّ وَالِدِي يَجْتَاحُ مَالي. فقَالَ: "أنتَ وَمَالُكَ لَأَبِيْك, إِنَّ أَوْلاَدَكُمْ مِنْ أَطْيَبِ كَسْبِكُمْ فَكُلُوا مِنْ كَسْبِ أَوْلاَدِكُمْ". أخرجه أبو داود [1]. [صحيح لغيره].
قوله: "وإن أبي يجتاح مالي".
[قال] [2] ابن الأثير [3]: الاجتياح: الاستئصال، ومنه سميت الجائحة، وهي الآفة التي تصيب الزروع وغيرها، فتُعفِّي أثرها.
فقال: "أنت ومالك لأبيك". فيه إخباره بأنه أي منافعه لما علم من أن الحر لا يملك.
"ومالك". أي: ما كسبته وصار لك ملكاً لأبيك. أي: ملك له، فكيف تقول: يجتاح مالي، وأي مال لك تختص به، بل هو مالك صورة لاستيلائك عليه وكسبك له، وهو لأبيك ملك. [1] في سننه رقم (3530).
قلت: وأخرجه أحمد في المسند (2/ 179)، وابن الجارود في "المنتقى" رقم (995)، والبيهقي في السنن الكبرى (7/ 480)، وابن ماجه رقم (2292) بسند حسن.
وله شواهد من حديث عائشة, وجابر، وابن مسعود, وسمرة, وعبد الله بن عمر. انظر تخريجها في تحقيقي لـ "نيل الأوطار" (12/ 646). [2] زيادة يقتضيها السياق. [3] في "جامع الأصول" (1/ 399 - 400).
نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 433