نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 438
وأخرج ابن مردويه [1] عن عائشة قالت: "أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلٌ ومعه شيخ قال: "من هذا معك؟ " قال: أبي. قال: "لا تمشين أمامه، ولا تقعدن قبله، ولا تدعه باسمه" الحديث.
قوله: "ثم لم يدخل الجنة". يريد أنه قد وجد سبب دخولها ببره أبويه [138/ ب] أو أحدهما، فإنه فاته دخولها فرغم أنفه.
فقد أخرج ابن أبي شيبة [2] والحاكم [3] وصححه عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "الوالد أوسط أبواب الجنة، فاحفظ ذلك الباب أو ضيعه".
وأخرج البيهقي [4] عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني أراني في الجنة بينما أنا فيها سمعت صوت رجل بالقرآن فقلت: من هذا؟ قالوا: حارثة بن النعمان، كذلك البر كذلك البر". [35/ أ]. [1] عزاه إليه السيوطي في "الدر المنثور" (5/ 259). [2] في المسند رقم (27)، وفي المصنف (8/ 352 رقم 5452) بسند ضعيف.
عطاء بن السائب: ثقة, إلا أنه اختلط، ورواية محمد بن فضيل عنه بعد اختلاطه، لكنه توبع.
فقد أخرج الترمذي رقم (1900)، وأحمد (6/ 451)، والحميدي رقم (395) ثلاثتهم من طريق سفيان بن عيينة، عن عطاء بن السائب به، فذكره.
وأخرجه ابن ماجه رقم (1900)، وأحمد (6/ 451)، والطيالسي رقم (980)، وأخرجه ابن ماجه رقم (2089)، وأحمد (5/ 196)، والطيالسي رقم (980)، ثلاثتهم من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، عن عطاء به. فذكر بنحوه.
والخلاصة أن الحديث حسن لغيره. والله أعلم. [3] في المستدرك (4/ 15)، وقال الحاكم: صحيح الإسناد. [4] في "شعب الإيمان" رقم (7850) بسند حسن.
نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 438