نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 506
وقال أبو عبيد [1]: هي الناقة، أو الشاة، أو البقرة، يصرى اللبن في ضرعها، أي: يحبس ويجمع، فإن كان من الأول أي الصر كان بفتح الياء، وضم الصاد، وإن كان من الثاني: فهو بضم الياء، وفتح الصاد. وإنما نهى عن ذلك؛ لأنه خداع.
قوله: "بخير النظرين". هو إمساك المبيع أو رده أيهما كان خيراً له فعله كما فسره الحديث نفسه، وأنه إذا شاء الردَّ رَدَّ معه صاعاً [43/ أ] من تمر وبين في الرواية الأخرى أن هذا الصاع عوض حلبتها وبن عدة الخيار في رواية مسلم [2] أنها ثلاثة أيام وأن الصاع من طعام لا سمراء فرواية الطعام تحمل على التمر كما في صريح البخاري [3] أن التمر أكثر.
قال في الفتح [4]: أي: أكثر عدداً في الروايات الناصة عليه من التي لم تنص عليه.
قلت: وهو إشارة إلى ترجيح رواية التمر.
267/ [5] - وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من باع محفلة فهو بالخيار ثلاثة أيام، فإن ردها معها مثل أو مثلى لبنها قمحاً". أخرجه أبو داود [5].
قوله: "محفلة". بضم الميم فحاء مهملة [172/ ب] ففاء مشددة. هي: المصراة من الإبل والبقر فكلمة (أو) للشك.
قوله: "مثل أو مثلي لبنها قمحاً". [1] في غريب الحديث (2/ 241 - 242) لأبي عبيد. [2] في صحيحه رقم (25/ 1524). [3] في صحيحه رقم (2151). [4] في "الفتح" (4/ 364). [5] في سننه رقم (3446)، وأخرجه ابن ماجه رقم (2240). وهو حديث ضعيف, من أجل جميع بن عمير أحد رواته.
وقال الحافظ في "الفتح" (4/ 364): "في إسناده ضعف, وقد قال ابن قدامة إنه متروك الظاهر بالاتفاق.
نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 506