responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 97
قال - صلى الله عليه وسلم -: "المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون".
وهذه دنانيركم كما هي فلا أوثر الدنيا على مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وقال الشافعي - رحمه الله -: رأيت على باب مالك كراعاً من أفراس خراسان وبغال مصر، ما رأيت أحسن منه. فقلت له: ما أحسنه فقال: هو هدية مني إليك. فقلت: دَعْ لنفسك منها دابة تركبها. فقال: إني أستحي من الله تعالى أن أطأ تربة فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحافر دابة، ومناقبه أكثر من أن تحصى رحمة الله عليه [1].
البخاري [2]: هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي البخاري، وإنما قيل له: الجعفي لأن المغيرة أبا جَده كان مجوسياً أسلم على [يد] [3] يمان البخاري، وهو الجُعْفي فنسب إليه، وجُعْفي: أبو قبيلة من اليمن، ولدَ يومَ الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلَتْ من شوال سنة أربع وتسعين ومائة، وتوفي ليلة الفطر سنة ست وخمسين ومائتين، وله اثنتان وستون سنة، إلا ثلاثة عشرَ يوماً، وَلَم يُعْقِبْ ولداً ذكراً، رحل في طلب العلم إلى جميع مُحدثي

= • وانظر تفصيلاً أوسع حول هذا القول في تحقيقي لـ "تنوير شرح الجامع الصغير" (ج 1 رقم 288) لمحمد ابن إسماعيل الأمير الصنعاني.
[1] قال الإمام مالك: "سن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وولاه الأمر بَعْده سُنناً، الأخذُ بها اتباع لكتاب الله، واستكمالٌ بطاعة الله, وقوةٌ على دين الله، ليس لأحد تغييرهَا، ولا تَبديلُها، ولا النظرُ في شيء خالفها، من اهتدى بها، فهو مهتدٍ، ومن استنصر بها، فهو منصور، ومن تركها، اتبع غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولَّى، وأصلاهُ جهنم وساءت مصيراً" اهـ.
"الحلية لأبي نعيم" (6/ 324) و"سير أعلام النبلاء" (9/ 98).
[2] انظر ترجمته في: "الجرح والتعديل" (7/ 191 رقم 1086) و"تاريخ بغداد" (2/ 4 - 34) و"طبقات الحنابلة" (1/ 271 - 279 رقم 387) و"تذكرة الحفاظ" (2/ 555 - 557 رقم 578) و"طبقات الشافعية" للسبكي (2/ 212 - 241 رقم 54).
[3] في المخطوط (ب): (يدي) والصواب ما أثبتناه.
نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست