نام کتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 393
حديث الباب ضعيف، وليس في التسمية في الوضوء حديث صحيح صريح [1].
...
= صدوق، كان يحدث من كتب غيره، فيخطيء، كذا في "التقريب" (1/ 512). [1] انظر ما قدمناه في التخريج، و"شرح العيني على سنن أبي داود" (1/ 272).
ويعجبني غاية مذهب أبي عبيد في "الطهور" (ص 151 - بتحقيقي)، قال بعد إسناده غير حديث وأثر في الباب: "وأنا مع هذا، لا أرى لبشرٍ أنْ يدع اسم الله عند طهوره، ولربما تركته ساهيًا حتى يمضي بعضُ وضوئي، فأعيدُه من أوله بالتسمية، وهذا اختيار مني لنفسي، آخذها به، وأراه لمن قَبِل رأيي، من غير أن أوجبه، ولا أفسد بتركه صلاة رجل ولا طهوره". وانظر تقرير سنيته مع توجيه الحديث في "المجموع" (1/ 346 - 347)، وأفاد أنه مذهب الشافعية ومالك وأبي حنيفة وجمهور العلماء، قال: "وهو أظهر الروايتين عن أحمد".
نام کتاب : الإيجاز في شرح سنن أبي داود نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 393