نام کتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح نویسنده : ابن هُبَيْرَة جلد : 1 صفحه : 238
* وفيه أيضًا تحرز عثمان في قوله: ما علمت؛ أي الذي بلغه علمي.
* وفيه أيضًا أن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كالنجوم فكلهم يهتدى به.
من أفراد مسلم
- 111 -
الحديث الأول:
[عن عثمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا ينكح المحرم، ولا ينكح، ولا يخطب].
* في هذا الحديث من الفقه تحريم النكاح على المحرم، والإنكاح، وأن يكون خاطبًا للنكاح، وسر ذلك أن المحرم قد تلبس بعبادة تستغرق وقته فلا يشتغل بعبادة أخرى تنافي حالة تلك العبادة، كما أنه لو دخل في الصلاة لم يجز له أن يلابس الصدقة بنفسه، ولو دخل في صيام الفرض أو النذر لم يجز له أن يؤاكل الضيف لأنها ليست من جنس العبادة التي شرع فيها بخلاف ما لو كانت العبادة (77/ أ) ن جنس عبادته كذكر الله، وقراءة القرآن فإنه لا يكون ممنوعًا من ذلك وإلا فالنكاح عبادة، والخطبة له عبادة، لكن لكل عبادة موطن، ولكل مقام حال.
- 112 -
الحديث الثاني:
[أن عمر بن عبيد الله بن معمر اشتكى عينه وهو محرم، فأراد أن يكحلها، فنهاه أبان بن عثمان، وأمره أن يضمدهما بالصبر، وحدثه عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان يفعله].
نام کتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح نویسنده : ابن هُبَيْرَة جلد : 1 صفحه : 238