نام کتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح نویسنده : ابن هُبَيْرَة جلد : 1 صفحه : 245
القهقري، وخرج وخرجنا معه.
وفي رواية: وذلك قبل تحريم الخمر].
* في هذا الحديث من الفقه أن عليًا عليه السلام كان ساعيًًا لدخوله بأهله، مما يجمع من الإذخر يبيعه من الصواغين.
* وفيه أن الأسف والأسى على المصيبة في المال قد يبلغ من الرجل الصالح إلى أن يبكي؛ لقول علي رضي الله عنه: (فلم أملك عيني).
* وقد نسخ الله عز وجل ما ورد في هذا الحديث من شرب الخمر بتحريمها.
* وفيه أيضًا جواز نزع الرداء للقاعد في البيت؛ ألا تراه يقول: (فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بردائه)؟
* وفيه أن لا يخرج الإنسان إلى الناس على حالته في بذلته في بيته حتى يأخذ رداءه ويتأهب للخروج.
* وفيه أن العاقل الصاحي لا يتعرض لخطاب السكران والثمل.
* وفيه أن الذاهب بين يدي السكران والثمل ينبغي أن لا يوليه ظهره لأنه لا يأمن منه (79/ ب) أدى، ألا ترى إلى قوله: فنكص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عقبيه القهقري).
نام کتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح نویسنده : ابن هُبَيْرَة جلد : 1 صفحه : 245